بسم الله الرحمن الرحيم

أنقل إلى حضراتكم هذا المقال الذي يتم فيه تحذير الأخوات من وضع أو تحميل صورهن على الشبكة العنكبوتية وما قد تجر هذه الصور من مصائب على أصحابها. فلا باس أخواتي الكريمات من الإطلاع على هذه المقالة وقراءتها. وقانا الله وإياكم من النوايا الخبيثة وسوء الأخلاق

كثير من النساء يدخلن صورهن للانترنت بغرض تبادلها مع صديقاتهن عبر الانترنت وهناك من تنشر صورتها قصد الزواج في مواقع الزواج او المصائب التي تسمى مواقع زواج زورا وبهتانا لكن الكثيرا صورهن تنشر من غير قصد او حتى من غير علمهن وهذا يحدث بسبب جهل النساء بعالم التكنلوجيا غالبا فعندما ترفع المراة صورتها على الانترنت لاتدري اين ذهبت واين استقرت ان شاء الله في هذا الموضوع سابين للاخوات بعض الامور تجهلها الاغلبية من النساء
الصورة عندما تدخل الانترنت لن تخرج حتى ولو دفعت الملايير بل حتى وان كانت لزعيم اكبر دولة في العالم اللهم اذا اوقفوا خدمة الانترنت عن العالم وهذا مستحيل فبمجرد دخول الصورة لموقع تنتشر في الانترنت انتشار النار في الهشيم فصور النساء مبحوث عنها من طرف المرضى في الانترنت ومااكثرهم واغلبهم يتواجدون في مواقع المصائب التي تسمى مواقع الزواج والمواقع الخبيثة كما ان محركات البحث تقوم بارشفة الصورة وتحتفظ بها على سرفراتها ومن تم لاتحذف اطلاقا


كيف احتاط لنفسي ولصوري

اول شيء نبدا من الكاميرا والهاتف الذي يحمل كاميرا

عندما اشتري كاميرا اختاري حفظ الصور واللقطات على البطاقة الخارجية وليس بطاقة الكاميرا الداخلية ونفس الشيء للهاتف حتى في حال وقع عطل واظطريت لاخذها الى التقني لتصليحها تسحبين البطاقة وتاحذين له الكاميرا او الهاتف خالي من صورك وصور اقاربك لانه لاثقة في تقنيي الكمبيوتر والهواتف والاجهزة الالكترونية الحديثة لان اغلب من ولج هذا المجال ناس تربت في مقاهي الانترنت وقليل من هم فقط يتحلى بالامانة والمسؤولية نفس الشيء بالنسبة للكمبيوتر لاتاخذيه الى التقني الا في الحالات الاظطرارية وقبل اخذه اليه اسحبي القرص او الهارديسك الذي تحفظي فيه مجلدات صورك والاشياء التي تخصك وان كان ممكنا فاحد اقاربك اولى
هناك امر اخر لاتنتبه له اغلبية النساء وهو التصوير في الحفلات والاعراس فللاسف الكثير ممن يقومون بهذا العمل لايتصفون بالامانة حتى وان ارسلوا فتاة او سيدة للتصوير فالاخراج والمونتاج يتولاه رحال او شباب وكم من عرس نشر على الانترنت بالفيديو والصور واصحابه لايعرفون وحتى ولو عرفوا فلن يستطيعون فعل شيء
الامر الاخر والاخطر هو كاميرا الكمبيوتر انصح بعدم استعمالها بشدة مهما كانت الظروف الا مع اهلك واشدد على اهلك اختك امك اخوك عمك خالك صدبقتك التي تعرفينها عن قرب وليس صديقة الانترنت فكم من واحدة كانت تظن نفسها تتحدث مع امراة فاذا بمن كانت تظن انها صديقة يكون رجل لهذا احدر كثيرا من صداقة الانترنت اللي بغات سلامة راسها فالانترنت مليء بالشياطين .
الكثير من الفتيات يقمن بمحادثة الرجال عبر الكاميرا فهذا لايجوز لاشرعا ولاعقلا فالخلوة بغير المحرم لاتجوز فكيف تجوز في امور مقربة الى الشيطان ان كانت لاتجوز حتى في تحفيظ القران فكما نعلم لايجوز للرجل الاختلاء بالمراة الاجنبية حتى لو كان لتحفيظ كتاب الله فحذاري اخواتي فبمجرد ظهورك يقوم بتسجيلك فهناك برامج متطورة جدا تقوم بهذه الامور فلاتقولي انني محجبة فالصورة يمكن التلاعب بها بطرق لاتخطر على البال فان ابتليت بعلاقات محرمة عبر الانترنت فلاتفتحي الكاميرا اطلاقا ولايغرنك الكلام المعسول فالكل ذئاب وانت الوحيدة التي تدخلين بنية الزواج الى ان يتغير الحال وتصبحين انت ايضا مثل من سبقك
عندما ارفع صورة اين تذهب
عندما ترفعين صورة مركز رفع فهي تستقر على جزء من سرفر في مجلد مثل المجلدات الموجودة على جهازك مع فارق ان جهازك غير مفتوح للمشاركة مع الاخرين بينما السرفر لهذا وجد وارى الكثير من الاخوات يرفعن صورهن بغرض ارسالها الى الغير وهذا خطا فصاحب الموقع يمكنه الاطلاع على كل الصور التي ترفع على موقعه وكما نعلم ان اغلب الموقع يديرها شباب ابعد مايكونوا عن الاخلاق والتربية الاسلامية كما ان الموقع يمكنه ان يتعرض للاختراق او شيء من هذا القبيل فتصبح صورتك عرضة للانتشار في الانترنت وكما اسلفت فان الصورة او الفلم ان دخلت الانترنت فلن تخرج ابدا
الله يحفظ الاخوات من شياطين الانترنت ويبعد فتياتنا عن فخاخ مواقع المصائب التي تسمى مواقع الزواج والتعارف

نعم،،،

خصوصا وان النت بحره واسع

فهو عالم بلا حدود

والتكنولوجيا في ازدهار دائم
فالعالم من حولنا يتطور لأبعد الحدود

ولكن الكثير لا يعلم هذه المصائب والمخاطر

التي قد تحدث بسبب الكاميرة

والصور الشخصيه التي تتبادلها

الفتيات لاصحابهن عبر الانترنت بنية صافيه وثقه عمياء

قد تجر ورائهن المصائب التي لا حصر لها

فأنا عن نفسي لا احب تبادل الصور الشخصيه
لانها لا تفيد شئ لأننا صديقات احباء

لا يختلف شيئا عندما اعرف ملامحهن

لانني احبهم في الله

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن من عباد الله لأناساً ما هم بأنبياء ولا شهداء, يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم في الله" قالوا: يا رسول الله, تخبرنا من هم؟ قال: "هم قوم تحابوا بروح الله, على غير أرحام بينهم, ولا أموال يتعاطونها, فوالله إن وجوههم لنور, وإنهم على نور, لا يخافون إذا خاف الناس, ولا يحزنون إذا حزن الناس. وقرأ هذه الآية: "ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون"

وقال عليه الصلاة والسلام: "إن الله تعالى يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي"


والأخوة في الله لا تنقطع بنهاية هذه الدنيا بل هي مستمرة في الآخرة وقال الله تعالى: "الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين"

وتكون هذه المحبه في صورة عجيبه ومحبة صادقه عندما يكونان متباعدين يدعو كل منهما الاخر بظهر الغيب

قال صلى الله عليه وسلم: "دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة, عند رأسه ملك موكل, كلما دعا لأخيه بخير قال الملك المُوكل به: آمين ولك بمثل"



وجزاك الله كل خير اخي melsalam


علي المقاله الهامه

وعلي تنبيهك